نتنياهو، في مواجهة “خط أحمر” بايدن، يصادق على خطط لهجوم رفح

ISRAEL-US-POLITICS-DIPLOMACY

(SeaPRwire) –   بعد أكثر من شهر على إعلان إسرائيل للغارة في مدينة رفح أقصى مدينة في قطاع غزة، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة موافقته على خطط لإجراء الغارة، لكن لم يحدد موعدًا زمنيًا محددًا للعملية، التي تشمل – حسبما ذكر – خططًا لإخلاء مدنيي المدينة.

تأتي هذه الإعلانات في ظل مخاوف متزايدة لدى منظمات حقوق الإنسان وقادة عالميين حول تداعيات مثل هذه الغارة على 1.4 مليون مقيم في رفح، الكثير منهم لاجئون هناك منذ بدء الغزو الأرضي الإسرائيلي. وقد ظهر أن مثل هذه الغارة على رفح تمثل “خطًا أحمر” بالنسبة لبعض أقوى حلفاء إسرائيل في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث دعوا إسرائيل إلى عدمها والدعوة بدلاً من ذلك إلى وقف إطلاق النار. وأكد الرئيس الأمريكي بايدن في مقابلة مع قناة “إم إس إن بي سي” أن إدارته تعارض العمل العسكري في رفح بدون وجود خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لحماية المدنيين اللاجئين هناك، محذراً من أن هجوماً على المدينة سيشكل “خطًا أحمر”. وأكد المتحدث باسم المجلس الأمني الوطني جون كيربي يوم الخميس أنه لم يتم تقديم مثل هذه الخطط.

وبالموافقة على خطط الغارة، التي يقول الجيش الإسرائيلي إنها تتضمن نقل المدنيين إلى “مناطق آمنة” محددة في قطاع غزة، أرسل نتنياهو رسالة بنيته على عبور ذلك الخط الأحمر. ويبقى ما سيختاره بايدن في الرد هو الآخر.

“عندما يصدر رئيس الولايات المتحدة بيانًا قويًا مثل أن إجراء معين سيعبر خطًا أحمر، فمن المهم أن تدعم إدارة بايدن تلك الكلمات بالقدرة التي تمتلكها”، حسبما قال السيناتور الديمقراطي الرائد كريس فان هولن، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لـ”تايم”.

وتشمل الوسائل التي يمكن للولايات المتحدة استخدامها كيفية التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث استخدمت واشنطن حق النقض ضد جميع القرارات السابقة التي دعت إلى وقف إطلاق نار فوري، فضلاً عن نقل مزيد من الأسلحة والمساعدات القاتلة الأخرى إلى إسرائيل لاستخدامها في غزة. وعلى الرغم من أن إدارة بايدن لم تستخدم حتى الآن كامل قدرتها، إلا أنها واجهت ضغوطًا متزايدة لفعل ذلك في الأسابيع الأخيرة مع ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى أكثر من 30000.

بالإضافة إلى الغارة، أكدت مكاتب نتنياهو أيضًا أن وفدًا إسرائيليًا سيسافر إلى قطر، التي تلعب دور وسيط في محادثات وقف إطلاق النار التي ترعاها الولايات المتحدة مع حماس، ووصفت مكاتبه مطالب حماس بأنها “لا تزال غير واقعية”.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.