قد تكون التطعيمات هي أفضل حماية لك من كوفيد طويل الأمد

A flu and covid vaccine clinic at Kaiser Permanente in California

(SeaPRwire) –   إن الأشخاص الذين تلقوا التطعيم قبل تشخيصهم بأول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد تشخص لديهم حالة “كوفيد طويل” أقل بنسبة أربعة أضعاف مقارنة بغير المطعمين، وفقا لدراسة نُشرت في 22 تشرين الثاني/نوفمبر في مجلة “البي إم جي”.

هذه ليست نتيجة جديدة تماماً. لسنوات عديدة أظهرت الدراسات أن الأشخاص المطعمين عندما يصابون بفيروس كورونا المستجد، فإنهم يواجهون خطر أقل مقارنة بغير المطعمين. لكن الباحثين توصلوا إلى تقديرات مختلفة بشكل كبير حول فعالية اللقاحات، حيث تراوحت نتائجهم من حوالي 15% إلى نحو 50%.

تقدم الدراسة الجديدة دليلاً مشجعاً على أن الأشخاص الذين تلقوا التطعيم قبل أول حالة إصابة لهم بفيروس كورونا المستجد يواجهون خطراً أقل بكثير لتطور أعراض طويلة الأمد مثل ضبابية العقل والتعب، مع زيادة الحماية بكل جرعة إضافية تلقوها قبل الإصابة. حيث خفضت جرعة واحدة من لقاحات كوفيد-19 الأصلية خطر “كوفيد طويل” بنسبة 21%، وخفضت جرعتان بنسبة 59%، وخفضت ثلاث جرعات أو أكثر بنسبة 73% وفق تقديرات الباحثين.

للوصول إلى هذه الاستنتاجات، درس الباحثون بيانات أكثر من نصف مليون بالغ في السويد أصيبوا بفيروس كورونا المستجد للمرة الأولى من كانون الأول/ديسمبر 2020 إلى شباط/فبراير 2022. وأظهرت السجلات الوطنية للتطعيم أن نحو نصف هؤلاء الأشخاص تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19 قبل إصابتهم، بينما لم يتلق الباقون أي تطعيم. ثم قام الباحثون بتقييم من تم تشخيصهم لاحقاً بحالة “كوفيد طويل” خلال فترة متابعة الدراسة التي انتهت في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، باستخدام سجلات الرعاية الصحية للمشاركين.

ركزت الدراسة على لقاحات كوفيد-19 الأصلية فقط، وليس اللقاحات المحدثة الجديدة. كما لم تقيم حالات “كوفيد طويل” بعد إعادة الإصابة بالفيروس، التي قد تزيد من خطر الإصابة بها في بعض الحالات. وبالتالي، قد لا تنطبق نتائجها بالضبط على الوقت الحاضر، عندما تلقى الكثيرون جرعات محدثة وأصيبوا بفيروس كورونا عدة مرات.

كانت حالات تشخيص “كوفيد طويل” نادرة بين جميع المشاركين خلال فترة متابعة الدراسة، لكنها كانت أقل شيوعاً بين الأشخاص المطعمين قبل الإصابة. حيث شخص حوالي 1.4% من غير المطعمين بحالة “كوفيد طويل” خلال فترة المتابعة، مقارنة بنسبة 0.4% فقط من المطعمين سابقاً.

بالطبع، هناك بعض الحدود. فقد لا يتم تشخيص بعض الحالات بشكل صحيح، ويعترف مؤلفو الدراسة بأن بعض الأطباء قد لا يكونوا قد تعرفوا على كيفية تقييم حالة “كوفيد طويل” الناشئة خلال الفترة الزمنية التي تناولتها الورقة. وفي الواقع، تميل تقديرات انتشارها إلى أن تكون أعلى من تلك الواردة في الدراسة. فعلى سبيل المثال، يُقدر أن حوالي 5% من الأمريكيين الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد سابقاً لا يزالون يعانون من أعراض “كوفيد طويل”.

وعلاوة على ذلك، فإن الدراسات المراقبة مثل هذه لا يمكنها إثبات السببية بشكل قاطع، بل تكتشف فقط الأنماط. ومع ذلك، فإن الاتجاهات التي أبلغ عنها البحث مشجعة، بالنظر إلى أن التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد يهدف إلى الحد من خطر الإصابة بأعراضه طويلة الأجل.

كما أشارت الدراسة إلى فعالية خاصة للقاحات في الحد من حالات “كوفيد طويل” لدى الرجال، مما يتماشى مع النتائج التي تشير إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بشكل غير متناسب. كما بدت اللقاحات فعالة بشكل خاص لدى البالغين من 55-64 عاماً، عكس بعض النتائج التي استنتجت أن خطر “كوفيد طويل” يزداد مع التقدم في السن.

كان التطعيم الأخير أيضاً يبدو أكثر حماية ضد “كوفيد طويل” مقارنة بالتطعيم قبل أكثر من أربعة أشهر من الإصابة الحادة، مما قد يشكل حجة إضافية لتلقي الجرعات التذكيرية.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

توفر SeaPRwire خدمات توزيع البيانات الصحفية للعملاء العالميين بلغات متعددة(Hong Kong: AsiaExcite, TIHongKong; Singapore: SingapuraNow, SinchewBusiness, AsiaEase; Thailand: THNewson, ThaiLandLatest; Indonesia: IndonesiaFolk, IndoNewswire; Philippines: EventPH, PHNewLook, PHNotes; Malaysia: BeritaPagi, SEANewswire; Vietnam: VNWindow, PressVN; Arab: DubaiLite, HunaTimes; Taiwan: TaipeiCool, TWZip; Germany: NachMedia, dePresseNow)