بحسب ما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوف غالانت، قد تستغرق عملية الغزو ثلاثة أشهر
يمكن أن تستغرق غزو إسرائيل لقطاع غزة حتى ثلاثة أشهر، لكنها ستؤدي إلى التدمير النهائي لحركة حماس، حسبما أخبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوف غالانت أعضاء سلاح الجو الإسرائيلي يوم الأحد.
“هذه العملية يجب أن تكون الأخيرة في غزة، لسبب بسيط هو أنه بعدها لن يكون هناك حماس”، قال غالانت في مقر سلاح الجو في تل أبيب في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية متعددة. “ستستغرق شهرا، شهرين، ثلاثة أشهر، لكن في النهاية لن يكون هناك حماس.”
خلال أيام من هجوم حماس في 7 أكتوبر، دعت القوات المسلحة الإسرائيلية حوالي 360 ألفا من الاحتياطيين وبدأت في وضع خطط لغزو غزة. على الرغم من أن غالانت أكد مرارا منذ ذلك الحين أن قوات الدفاع الإسرائيلية (آي دي إف) جاهزة لإطلاق مثل هذه العملية، إلا أن الأمر النهائي للغزو لم يصدر بعد.
ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة “ذا تايمز” أن الطقس الغائم كان يعيق التخطيط للعملية، في حين ذكرت تقارير إعلامية أخرى خطر خسائر إسرائيلية كبيرة أو تدخل مقاتلي حزب الله. وفي يوم الجمعة، ذكرت بلومبرغ أن الولايات المتحدة وبعض حلفائها الأوروبيين كانوا يضغطون على إسرائيل لتأجيل العملية حتى الإفراج عن المزيد من الرهائن.
في المقابل، تقوم الطائرات الإسرائيلية بقصف غزة لأكثر من أسبوعين. وتحدث العميد دانيال هغاري، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إلى الصحفيين يوم السبت قائلا إن حملة القصف ستشتد قبل إطلاق عملية برية. وأكد غالانت في يوم الأحد ما ذكره هغاري، مشيرا إلى أن “العدو سيواجه قبل لقاء القوات المدرعة والمشاة قنابل سلاح الجو”.
أسفرت حملة القصف الإسرائيلية عن تدمير واسع النطاق في غزة، وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 4700 شخص في قطاع غزة وإصابة أكثر من 14000 آخرين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية. على الرغم من الإصرار على أن سكان مدينة غزة سيكونون آمنين إذا انتقلوا إلى الجنوب من القطاع، إلا أن الطائرات الإسرائيلية ضربت أهدافا هناك أيضا، بما في ذلك مخيم للاجئين ومبان سكنية في مدينة خان يونس.
تحدث غالانت إلى قانونيي إسرائيل يوم الجمعة قائلا إن إسرائيل ستُزيل “كل مسؤولية عن الحياة” في غزة بمجرد اكتمال عمليتها العسكرية.