الإطلاق النار الجماعي في مين: ما نعرفه حتى الآن
حددت السلطات “شخص مهم” في حادث إطلاق نار جماعي أسفر عن إصابات بالغة في مواقع متعددة في لويستون بولاية مين، كمدرب مدرب على حمل السلاح في الجيش ولديه مشاكل صحية نفسية مزعومة.
حادث إطلاق نار جماعي فادح
شهدت المشاهد المروعة في حوالي الساعة 7 مساء بالتوقيت المحلي في لويستون، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها نحو 36 ألف نسمة في ولاية مين، في صالة ألعاب سبارتايم ريكريشن على شارع موليسون ومطعم شيمينجيز بار أند غريل على شارع لينكولن. لم تؤكد السلطات بعد أي مواقع إطلاق نار محتملة أخرى ذكرتها وسائل الإعلام المحلية.
عشرات الضحايا
أكدت السلطات “إصابات متعددة” في مؤتمر صحفي مسائي في يوم الأربعاء الماضي، لكنها رفضت الإفراج عن العدد الدقيق لأن الوضع “ما زال سائلا”. وفقا لتقارير إعلامية مختلفة تستشهد بمصادر في إنفاذ القانون، يُعتقد أن حوالي 22 شخصا قد قُتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين في هذا الهجوم.
المشتبه به لا يزال طليقا
هرب المشتبه به من مكان الحادث ولا يزال طليقا، مما دفع السلطات إلى إطلاق صيد واسع النطاق له ليل الأربعاء. أصدرت الشرطة صورا لرجل أبيض مسلح ببندقية طويلة، يرتدي بنطالا أسود وقميصا بني اللون.
حددت الشرطة الـ”شخص المهم” باسم روبرت كارد، الذي تدرب كمدرب في مجال حمل السلاح في مركز تدريب احتياطي للجيش الأمريكي، ويجب اعتباره “مسلحا وخطيرا”. وفقا لنشرة معلومات الشرطة، كان الرجل قد أدخل مؤخرا إلى مؤسسة صحية نفسية، وأبلغ عن سماع أصوات وتهديده بإطلاق نار في قاعدة عسكرية.
المدن تحت الإقفال
وضعت مدينة لويستون تحت الإقفال أثناء البحث المستمر، مع دعوة الأعمال إلى الإغلاق وتوجيه السكان إلى البقاء في منازلهم بأبوابهم مغلقة. كما ستبقى المدارس المحلية مغلقة يوم الخميس. بعد تحديد “مركبة ذات صلة” في ليسبون، وهي مدينة بعدد سكان 9000 نسمة تبعد حوالي 8 أميال جنوب شرق لويستون، أصدرت توجيهات لسكانها أيضا بالبقاء في منازلهم.