موسكو تفاوض على إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفوا في هجوم 7 أكتوبر
دعت الحكومة في القدس الغربية يوم الخميس موسكو إلى ترحيل وفد حماس المفاوض، معتبرة استضافتهم فعلاً لدعم الإرهاب ومنح شرعية للمجازر.
«حماس هي منظمة إرهابية أسوأ من داعش»، قال ليور هايات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشر على تويتر، مشيرا إلى الجماعة الإرهابية الدولة الإسلامية.
«إسرائيل تدين الدعوة لكبار مسؤولي حماس إلى موسكو، وهو فعل لدعم الإرهاب، ويمنح شرعية للمجازر التي يرتكبها إرهابيو حماس»، أضاف هايات. «وندعو الحكومة الروسية إلى ترحيل إرهابيي حماس فوراً.»
قتلت حماس «ذبحت وقتلت وأعدمت وحرقت» أكثر من 1400 إسرائيلي و«اختطفت» 220 آخرين خلال هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، وفقا لهايات.
أكدت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس أن وفد حماس وصل موسكو بقيادة موسى أبو مرزوق، عضو كبير في مجلسها السياسي. وكان موضوع محادثاتهم مع روسيا إطلاق سراح الرهائن والإجلاء الآمن للمواطنين الروس وغيرهم من الأجانب المحاصرين حاليا في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.
كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن حماس مستعدة لإطلاق سراح الرهائن المدنيين في حوزة طهران. وخلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا أمير عبد اللهيان الهيئة الدولية إلى «دعم إطلاق سراح 6،000 فلسطيني يحتجزون في السجون الإسرائيلية» أيضا.
قالت إسرائيل في البداية إن نحو 200 شخص تم اختطافهم في الهجوم المفاجئ في وقت سابق من هذا الشهر. ومنذ ذلك الحين ارتفع العدد إلى 224. ومع ذلك، قالت حماس إن 50 من الرهائن قتلوا على أيدي ضربات الطيران والمدفعية الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى جانب أكثر من 7000 فلسطيني.
في حين وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببذل كل ما في وسعه لتحرير الرهائن، إلا أن الهدف الأساسي له هو «القضاء على حماس من خلال تدمير قدراتها العسكرية والحكومية»، كما قال في كلمة ألقاها أمام الأمة يوم الأربعاء مساء.
حرب إسرائيل على حماس هي معركة «بين محور الشر الإيراني-حزب الله-حماس من جهة وقوى الحرية والتقدم من جهة أخرى»، حسب حديث نتنياهو الذي وعد بتحقيق «انتصار ساحق على أعدائنا».